كيف ؟؟

فكيف لك يا قلب ان لا تدمع؟؟ وكيف لك يا عين ان لا تبكي ؟؟ وكيف لنفسي ان تهدأ؟؟
وكيف لعقلي ان ينسى ؟؟ هل ما املكه داخلي هو قلب ام حجر ؟؟
انا كباقي الناس لي قلب داخلي ولكني ارى ان لا احد يقدّر هذا الشيء ...
الكل يعتقد ان الذي يسمونه قلب عندهم بالنسبة لي حجر ...
الجميع يريد ان يجرحني ... الجميع يريد ان يتخلى عني ... الجميع يعتقد انني لا اشعر بما يجري ...
اقسم انني ما عدت لاقدر ان اتحمل اكثر ... كل دقيقه تمر من حياتي تزيد من حرقتي ...
وكل ثانيه تمر تضع في قلبي مرارة الحزن التي لطالما ذقتها على مرّ حياتي ...
لماذا هذا كله؟؟ ما زلت لم اعيش الا القليل من العمر وكل هذا المرار مرّ على قلبي ...
ماذا اتحمل وماذا اكفّن داخلي من احزان ... لم يبقى الا القليل لي وانفجر ... قسمًا اريد ان اودع جميع احزاني ولكن كل يوم يفتح جرح جديد ... فكيف لي ان انسى ؟؟ وكيف لي ان اعيش بهذه الجراح كلها ؟؟
احمد الله على كل شيء يحدث ... واسأل الله تعالى ان يفرج همي ...


18/7/2009

هل تعرفون ما اسوأ شعور قد يشعر به الانسان؟؟


هل تعرفون ما هو اصعب موقف قد يصادف الانسان؟؟


انا سأقول لكم ما هو اسوأ شعور ... هو شعور الحيرة , الحيره التي تضعك امام موقف يجب ان تختار


بين امرين ...


امرين جيدان وترى ان لهذا سيئات كما لذلك سيئات... ولذلك حسنات كما لذلك حسنات ...


وبذلك تشعر ان الدنيا قد انقلبت رأسًا على عقب . احساس يجعلك منعزل بتفكيرك عن كل الدنيا


قد تكون بين الآخرين لكن تفكيرك يكون في مكان آخر ... قد تشعر للحظة بمن تحب لكنه سرعان ما يختفي


ولا تعرف من كان ذلك الشخص ...


واصعب موقف قد يتعرض له الانسان انه بعد ان تختار بين الامران تجد ان الامر الآخر افضل ...


او حين تتواجه مع الامر الآخر تشعر كأن سيف دخل بحدته الى قلبك بما قد يتسبب لك بشعور من الاحراج ...


فيسألك بنظراته (لماذا؟؟) فماذا سوف تفعل حينها ؟ هل ستجيبه وتشرح له ان انك ستبقى صامتًا وتبقى الحيرة


هي مدار تدور حوله الاحداث ؟


هذا شعور قد يمر بكل انسان , شعور عشته ولا زلت اعيشه ...


فماذا افعل ؟؟



ضيقتي

ماذا نفعل اذا كانت الدنيا قد انقلبت كلها ضدنا؟

هل نجعل الصمت هو مفرنا الوحيد؟ ام نتلكم ونواجه الحياه بكلمات صاخبه

كي نستريح ؟

ماذا نفعل اذا كان البكاء قد سيطر على كل شيء فينا ؟ وقد نبكي حين نواجه اقل مشكله صغيره ؟

قد تضيق بنا الدنيا وقد يضيق بنا الكون كله وقد يبتعد عنك كل من حولك ...

وما العمل حين يبتعد عنك جميع الناس وانت تكون في امسّ حاجتك لهم ؟

ان القهر داخلي يحرقني وان الوجع في قلبي يدمرني ...

ماذا افعل ؟ اقسم ان دموعي لاتفارقني وكل لحظة في قلبي يزداد حرقي ...

اكتب وقد تبللت الاوراق واجفف ما قد سمح لي الزمن بتجفيفه ولكن هل لي

ان اخرج من هذه الحاله ؟؟ وكيف لي ان اخرج ؟4/7/2009

اسوأ شعور ...

حين تأتيك رياح مليئة بالحب والدفئ فتشعر وكأنها تبعث في روحك اشتياقُ لمن تركته وحيدًا يصارع مع امواج الحياة ولا تعرف ما اصبح مصيره , هل غرق في ظلمات الحياة التي لا تعرف الرحمة ام ما زال متعلقًا بعيدان الامل الملقاة في البحار ... ام واجه جميع الامواج ووصل اخيرا الى بر الامان ... فتتسائل فجأة عن حاله وتوّد لو انك تعرف اخباره فتبحث وتبحث واخيرًا لا تجد من يوصلك الى مبتغاك فترجع وتسأل ولكن عبثًا لا زال بينك وبينه بحار وسدود خلفها قلبك القاسي ... قلبك الذي لطالما جرحت كثيرًا ممن كانوا فيه ... انظر الى حال قلبك انظر الى داخله فلن تجد فيه الا الكره والسواد الذي خيّم عليه ...
حاول ان تصفيه قبل ان يصفيك وحاول ان ترجعه الى ما كان عليه من حب وشوق وعطف وحنان قبل ان يبعثك لطريق لا تعرف منه الرجوع ...

خاطره من المدى ...

حين ترى الليل يرخي سدوله وتبدأ الظلمات بالزحف نحو الاشجار والبيوت وترى الاطفال خائفين من مكروه قد يصيبهم بسبب الظلام الذي خيم فتأخذه امه لحضنها وتنيمه بسريره الدافئ وبجانبه لعبته المفضله يحتضنها كي يشعر انه ليس وحيد ... وحين تشرق الشمس يستيقظ الاطفال على صوت امهاتهم وآبائهم فيذهبون للفطور مع عائلتهم المتجمعه حول المائده يا له من شعور جميل ... ويذهب الاطفال الى المدرسة ويلعبون ويدرسون وما يشيلون أي هم في حياتهم ... ولكن يا ترى هل اطفال فلسطين يتمتعون كما يتمتع اطفالنا ؟! نعم عندهم جميع ما عندنا ... عندهم ليل يخيم اطرافه ولكن الفرق ان ليلهم تضيئه القنابل والصواريخ فلا يعرفون للنوم طعم ... وعندهم شمس تشرق ويستيقظون على صوت آبائهم وامهاتهم ولكن يكون صوت صريخ وعويل ابٌ يبكي لاستشهاد اطفاله وامٌ تصرخ لاستشهاد اطفالها ... وهم ايضًا يذهبون للفطور ولكنهم لا يجدون ما يملي كفهم ... ونعم يذهبون الى المدارس لينظروا كيف هدمها الاعداء ... ويلعبون ولكن لعبتهم الوحيده هي ان يسابقوا الرصاص يهربون منها كي لا تصيبهم ... وهم ايضا لا يشيلون هموم ولكنهم يشيلون ما هو اكبر من هموم ... تسألون كل هذا العذاب واطفال ؟! نعم اطفال ... اطفال تفتحت اعينهم وتشبعت دمائهم بالحزن والقتل ... اطفال لم تعرف قلوبهم سوى كره الاعداء هم لا يعرفون للمحبه طريق وانما يكنوها فقط لفلسطين ... فيهم حب التحدي والصمود فيهم نخوة الشعب الكاسر النخوة التي ربما نفتقدها فيما بيننا ولكنهم حافظوا عليها كأرواحهم ... فيهم حب الشهادة والجهاد في سبيل الله نعم هم من قال عنهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :" لا تزال عصابة من امتي يقاتلون على ابواب دمشق وما حوله , وعلى ابواب بيت المقدس وما حوله , لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق الى ان تقوم الساعه". فهنيئًا لكم يا ايها الشعب الجبار ...
انتم اسياد ولستم عبيد وكل يوم يولد منكم شهيد تمتع كل الناس بأن لهم اوطان الا انتم لكم وطن يعيش فيكم ...
قتلاهم في النار وشهدائكم في الجنه ان شاء الله ...
لقد تكلل سماء فلسطين بأجمل زينة وما اجمل من دماء الشهداء ... طارت مع كل روح شهيد حمامة بيضاء لتبشره بالجنه ان شاء الله ... انتم احببتم لقاء الله فأحب الله لقائكم ...
لقد اخرجت هذه التعابير من حرقة قلب قد ملأت الدنيا وما فيها ...
اللهم انصرهم على اعدائهم اعداء الدين , اللهم شتت اعدائهم , اللهم اذق اعدائهم اشدّ مما ذاقوا اللهم آمين ...

21-6-2009

مولاي ضاقت بي الارض فخذ بيدي

مالي سواك لكشف الضر يا سندي


حسبي الوقوف بباب الذل منكسرًا

امــرّغ الخد بالاعـــتاب لـــم احِـد


مولاي جُد بالرضا والعفو عما مضى

لــــقد اتيت ذنـــوبًا اتلفـــت جســـدي


دأبي التوسل حاشا ان تخيبني

علّي ارى لمحةً اشفي بها كبدي


لم يبقى لي جلدٌ يا ربُ ترحمنــي

انا المـــسيء وانت المحــسـن


يا عالـــــــمًا بالخفايا انني تلــــفٌ

رحماك يا ملجأ الراجين خذ بيدي

ما الذي حصل يا ترى ؟!

الا يا قلمي اكتب وردد وافتح ما خبأته من متاعب ... ان لي في حياتي صعوبات وان لي في دنياي جراحات ....
كان لي يوما اصدقاء وها نا الآن اصرخ لغدرهم ... ابتعدت عنهم ولكن لم يبتعدوا عني ... سامحتهم ولكنهم طعنوني ...

كان لا بد يوما من الفراق ولكن اتى في غير موعد , كان لا بد ان اسمع ما يبكيني يوما ولكن لم اتوقع ان ابكي بتلك الحرقه ,

كان لا بد يوما ان أُجرح ولكن لم اتوقع ان أُذبح , لقد كنت يوما الانسانه اللطيفه والهادئه , ولكن فجأه صرت بالنسبة لهم سهما مسمم ...

اوتدرون لعلي في فراقهم ارتحت ولعلي في تفكيرهم انجرحت ولعلي في قلوبهم قد تمزقت ولكن ايدري احدكم اني لم اكن يوما الا كما

عرفوني سابقًا ... ما الذي حصل يا ترى ؟! هل اخطأت بغير عمد ؟ هل اذنبت دون ان اعرف ؟ فكرت في هذه الاشياء ولكني لم اجد نفسي

الا تلك الفتاة التي تزين كلماتها قبل قولها تلك الفتاة التي تعمل لترضي ربها , ما الذي حصل يا ترى ...

كم من صعاب واجهت ولكنها مرت كرمشة عين او اخف ثقلا ولكن آخر ما ملكت من صعاب كانت كحمل جبل او هي اثقل وزنا ...

ربي سامحني ان اخطأت دون عمد ... ربي انك تعلم ما لا اعلم وتعلم ما تسر النفوس وما تعلن وانت اعلم بما فعلت وبما لم افعل ,

ربي هب اليقين لمن ظنَّ في سوءًا ربي ارحمهم من عُلاك واحفظهم من سوء الانفس وابعد عنهم كل من يريد فيهم سوءًا ...

أنوارٌ في الظُّلـَمِ


اللهم اجعلنا ممن اتّبعوا القرآن فقادهم إلى رضوان

ولا تجعلنا ممّن اتبعهم القرآن فزجّ فيهم إلى النيران

اللهم اجعلنا به عند الجزاء من الفائزين

وعند البلاء من الصابرين

وعند النعماء من الشاكرين

ولا تجعلنا اللهم ممّن استوته الشياطين فشغلته بالدنيا عن الدين

فأصبح من النادمين وفي الآخرة من الخاسرين

اللهم بيِّض به وجوهنا يومَ الدين

اللهمَّ يَمِّن كتابنا ويسِّر حسابنا

ها قد تمت تلك الاماني التي كنا نتمناها ... ها قد اشرفت سنتي الاخيره في التعليم الثاني على الانتهاء ... ها قد جاءت تلك الايام التي تحمل بطياتها خليط من دموع وحزن على مفارقة احبائي واصدقائي وابناء صفي ومعلمي ومدرستي ودموع الفرح والابتهاج لانهائي دراستي الثانويه ....



ها انا الآن انتظر ان تفتح ابواب مستقبلي الذي لطالما كنت احلم فيه في ان اكون انسانة تفيد الجميع مستقبلي الذي تجلت فيه امني لايام سعيده ... ولكن هل هذا سيحصل ؟؟!!!



ها قد بدأت اتأمل مستقبلي من نوافذ مشقوقه ولكن ايدري الانسان ما يخبئ له القدر ؟؟



هل مستقبلي سيكون باهر ومكلل بالفرح والسرور و النجاح ؟؟ ام انه سيكون اطروحة داستها الايام اطروحه تدفن في زوايا فشل وحزن ؟؟



ان لي في هذه الدنيا نصيب لا بد ان احصل عليه ... ولي في هذا الزمان ايام قد تبشر بانتهاء عمري ...



اتمنى السعاده للجميع ...








ادعو لي بان يوفقني الله الى ما يحب ويرضى
لقد اتممت اليوم عمل مدونتي اسأل الله ان تكون نافعه لي ولجميع زوارها