ما الذي حصل يا ترى ؟!

الا يا قلمي اكتب وردد وافتح ما خبأته من متاعب ... ان لي في حياتي صعوبات وان لي في دنياي جراحات ....
كان لي يوما اصدقاء وها نا الآن اصرخ لغدرهم ... ابتعدت عنهم ولكن لم يبتعدوا عني ... سامحتهم ولكنهم طعنوني ...

كان لا بد يوما من الفراق ولكن اتى في غير موعد , كان لا بد ان اسمع ما يبكيني يوما ولكن لم اتوقع ان ابكي بتلك الحرقه ,

كان لا بد يوما ان أُجرح ولكن لم اتوقع ان أُذبح , لقد كنت يوما الانسانه اللطيفه والهادئه , ولكن فجأه صرت بالنسبة لهم سهما مسمم ...

اوتدرون لعلي في فراقهم ارتحت ولعلي في تفكيرهم انجرحت ولعلي في قلوبهم قد تمزقت ولكن ايدري احدكم اني لم اكن يوما الا كما

عرفوني سابقًا ... ما الذي حصل يا ترى ؟! هل اخطأت بغير عمد ؟ هل اذنبت دون ان اعرف ؟ فكرت في هذه الاشياء ولكني لم اجد نفسي

الا تلك الفتاة التي تزين كلماتها قبل قولها تلك الفتاة التي تعمل لترضي ربها , ما الذي حصل يا ترى ...

كم من صعاب واجهت ولكنها مرت كرمشة عين او اخف ثقلا ولكن آخر ما ملكت من صعاب كانت كحمل جبل او هي اثقل وزنا ...

ربي سامحني ان اخطأت دون عمد ... ربي انك تعلم ما لا اعلم وتعلم ما تسر النفوس وما تعلن وانت اعلم بما فعلت وبما لم افعل ,

ربي هب اليقين لمن ظنَّ في سوءًا ربي ارحمهم من عُلاك واحفظهم من سوء الانفس وابعد عنهم كل من يريد فيهم سوءًا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق